الثلاثاء، 26 يوليو 2011

أديروا الركمجية

أديروا الركمجية؛
ثار أخيراًًًً البركان الليبي, بعد ما تكون صهارته خلال 42 سنة, ثار وشق ونفذ من مناطق الضعيفة في نظام العشوائي للقذافي.
ثار في البيضاء ووصل سيله إلى كافة إرجاء ليبيا, مشكلاً قشرةٍ جديدة لـ ليبيا, هي لبنة للدولة واعدة مليئة بالخيرات والخبرات البشرية, دولةٍ سيكون لها شأن كبير دولياً وستلعب دوراً مفصلياً وهامً في العالم, دولةٍ متجددة تسعى دائماً لأفضل تساهم في تطور العالم وتكون أهم معالمه الحضارية, دولة مؤثرة في صنع القرار العالمي نازعة دور التابعية, دولة خالية من عنجهية السلطة ومن دعاة التخلف والجهل, دولة علم وعلماء, دولة مثقفين ومبدعين, يعيشوا فيها الجميع بـ أمن وأمان.
لكن هذا يحدث لو وجهنا دفة الثورة في اتجاه الصحيحة وتخلينا عن مآربنا الشخصية وطمسنا طموح الوصول الرخيص, واشتغلنا بالنظام وصمت دون مرض الظهور.
في القشرة البلاد الجديدة المتشكلة حتى الآن ظهرت بعض ظواهر السلبية الممكن تخطيها في الوقت الراهن, لكن بروز بعض الركمجية المنتهزي الفرص هو الأمر الأكثر خطورةٍ على ثورتنا من باقي المنغصات ,وربما في نفس الوقت أن يكونوا سبب قوي لنجاح ثورتنا إذ عملوا بشفافية ووجهوا وأُديروا جيداً ,نظراً مرضهم هذا لا علاج له لكن ممكن سيطرة عليه واستحواذه لمصلحة الوطن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق